اعلموا معاشر المسلمين أن أئمة السنة لم يقعوا في أبي حنيفة ويجرحوه لأنھم مجموعة من الحسدة والحقدة وقليلو الدين والتقوى، كما يريد أن يصوِّرَهم لنا من أعمى الله بصيرته. ولم يكن أبو حنيفة يبلغ عُشر أحدھم في علمه وفقھه، لقلة بضاعته في الحديث، لكي يحسدوه على علمه وإنما وقعوا فيه وجرحوه لما أظھر من البدع كالتجھم والإرجاء والخروج وقد فسروا جرحھم له بماىينفي عنھم التھمة
فاتقوا الله سبحانه وتعالى
والله ما تعاقب الليل والنھار حتى صرنا نكافح عن ائمة السنة وندافع عنھم ضد من يتمسح بھم ويستشرف بالانتساب إليھم
إن كنتم تريدون الدفاع عن أبي حنيفة فشأنكم وھذا أمر في ذمتكم ولكن لا تفتروا على ائمة السنة الكدب وتبھتوھم وتدعوا انھم انما حسدوه على علمه وفقھه، وأي علم وفقه حازه أبو حنيفة عنھم حتى يحسدوه عليه!!