واقعة من الصوفية في حق الشيخ محمد جميل زينو رحمه الله

هذا كلام لمصطفى بن الشيخ محمد جميل زينو، وجدته يرد به على الشيخ محمد شمس الدين في أحد ردوده على الصوفية، فرأيت نقله هنا للاستفادة، ومعرفة حقيقة هؤلاء القوم، وأنهم كافرون بالقرآن والسنة عن سبق إصرار وترصد، وأنهم يعلمون أن القرآن والسنة تكذبهم وتشهد بكفرهم وضلالهم، ومع ذلك هم مستمرون في غيهم، مما يدل على أنهم معترفون ويعلمون أنهم ليسوا مسلمين بل كفار هدفهم الأسمى نقض الإسلام باسم الإسلام، وبيان خبث من يذب عنهم ويدافع عنهم ويحكم بإسلامهم، وبيان جهل من يقول بإعذار الصوفية بالجهل فيما وقعوا فيه من الكفر، وأنهم ما وقعوا في هذا الكفر إلا عن تعمّد وإصرار، وهذا حال كل صوفي، لأن القرآن والسنة ميّز الله بهما الحق من الباطل، والإسلام من الكفر.

يقول: مصطفى بن الشيخ محمد جميل زينو:

"والدي الشيخ محمد جميل زينو رحمه الله تآمر عليه علماء الصوفية أشاعرة في حلب في الثمانينات بعد أن هداه الله إلى السلفية بسبب الشيخ الألباني رحمه الله وبدأ ينشر التوحيد وطبع عشرة آلاف مطوية فيها حديث ابن عباس رضي الله عنه إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله فاستدعاه الشيخ عبد الله سراج وقال له لا نريد أن تنشر هذه المطوية فقال له والدي رحمه الله هذه المطوية تتضمن حديث ابن عباس رضي الله عنه فقال له والدي رحمه الله وماذا أفعل بها هل أحرقها فقال له الشيخ عبد الله سراج نعم إحرقها فذهب والدي إلى الشيخ السلقيني رحمه الله وأطلعه عليها فقال له انشرها ولا تحرقها فإنها تتضمن حديثا صحيحا فوشوا به إلى السلطة فسجنوه في سجن حلب. أسأل الله أن ينتقم منهم يوم القيامة" اهـ